Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مؤتمرات سابقة

مؤتمر دولي في "اتجاهات حديثة في تعليم العربية لغة ثانية"
من 10 ربيع الثاني، 1435هـ
الموافق 10 فبراير، 2014م
معهد اللغويات العربية- جامعة الملك سعود
الرياض-المملكة العربية السعودية

أولا: توصيف موضوع المؤتمر:

يشهد الدرس اللغوي الحديث أيامنا هذه تطورا متسارعا أفضى إلى تشعب التخصصات وتداخلها. لكن ذلك لا يمنع منهجيا من المحافظة على اتجاهات لغوية تهتم بالنظريات التجريدية، واتجاهات أخرى تطبيقية تفيد من المبادئ النظرية في مجالات مختلفة لعل أهمها بالنسبة إلينا تعلم اللغة الثانية عموما والعربية على وجه الخصوص. ولعلنا، باعتبارنا مهتمين بتدريس العربية لغة ثانية، في حاجة إلى أن نستفسر عن مدى مواكبتنا في هذا المجال لتطور النظريات اللغوية  ذات الصلة باكتساب اللغات وتعليمها.
فضلا عن ذلك يساهم التقدم التكنولوجي في تجديد الوسائل المتاحة في مجال اللغة الثانية . فلا شك أن الوسائل السمعية البصرية والذكاء الاصطناعي يوفران للمعلم والمتعلم مالم يكن يتوفر لهما في الطرق التعليمية التقليدية. ويبدو أننا اليوم في حاجة إلى تقييم المناهج الحديثة الموظفة في تعليم اللغة الثانية حتى يمكن الفصل بين ما أثبتت التجربة فائدته وما هو غير مفيد.
ويعدّ تعليم اللغة العربية لغة ثانيه مجالا متخصصا في مجال اللغويات التطبيقية. ويدعو القول بهذا التخصص إلى افتراض وجود فروق تميزه عن تخصصات أخرى نحن في حاجة إلى تحديدها والتصريح بها، وعمل الأدوات المنسجمة معها سواءً على مستوى إعداد المقررات، أو وضع الكتب التعليمية المستخدمة في التدريس، أو وضع المعاجم ذات الصلة بتعليم العربية لغة ثانية. كما أننا بحاجة إلى التعرّف على المدى الذي تستجيب فيه الأدوات الثلاث السابقة الذكر لمقتضيات تعليم اللغة الثانية.

ثانيا: محاور المؤتمر:

1- الجديد في نظريات تعليم اللغات الثانية واكتسابها، وتطبيقها على العربية:
لقد تطورت نظريات تعليم اللغات الثانية واكتسابها تطورا كبيرا من خلال البحوث التطبيقية التي تفيد من نظريات تعليم اللغات الثانية واكتسابها بشكل عام، فما مدى الاستفادة من هذه النظريات في تعليم اللغات الثانية عموما، وفي تعليم العربية لغة ثانية بوجه خاص؟
2- تنمية الكفاءة اللغوية في العربية لغة ثانية:
شهدت البحوث والدراسات في أساليب تنمية الكفاءة اللغوية في اللغات الثانية تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح الاهتمام بها على مستوى عال في المنظمات والهيئات المهتمة بتعليم اللغات الثانية على مستوى العالم، فإلى أي مدى طُبِّقت هذه الأساليب على اللغة العربية لغة ثانية في الأبحاث والتعليم والتقييم والاختبارات اللغوية؟ وكيف يمكن الاستفادة من كل ذلك لدينا هنا في المملكة؟
3- التقنيات الحديثة في تعليم العربية لغة ثانية:
تطوّرت اليوم وسائل التعليم بصفة عامّة وأصبحت تعتمد تقنيات حديثة متطوّرة تعتمد بدرجة أولى الحواسيب والوسائل السمعية البصرّية فإلى أي مدًى أفادَ تعليم العربية لغة ثانية من هذه التقنيات، سواء على مستوى الاختبارات في المقررات أو على مستوى إعداد الدروس وأدائها؟
4- صناعة المعجم في تعليم العربية لغة ثانية:
يعتبر تعليم العربيّة لغة ثانية مجالا متخصّصاً من مجالات التعليم. لكنّنا نلاحظ أنّ التجارب المعجميّة المهتمّة بهذا المجال قليلة لا تكاد تذكر. فما أسباب ذلك وهل من محاولات جديدة بهذا الشأن، خاصة في ظل التطورات الحاصلة في مجال المتون اللغوية.
5- دراسات نقدية في كتب تعليم العربية لغة ثانية:
إنّ تعليم العربية لغة ثانية في معهد اللغويات العربية بجامعة الملك سعود وما شابهه من معاهد في المملكة والدول العربية يختلف نظرياً عن تعليم اللغة العربيّة في مدارس التعليم العام في هذه الدول، فما القرائن الدّالة على مراعاة الكتب المستعملة (أو عدم مراعاتها) في هذا الغرض لهذه الخصوصيّة؟ وإلى أي حدّ تراعي مضامين هذه الكتب حاجات المتعلم وخصوصيات اللغة العربيّة؟

ثالثا: لغة المؤتمر:

لغة المؤتمر هي اللغة العربية، وتقدَّم الملخصات والبحوث والمحاضرات باللغة العربية.

 

 

 

تاريخ آخر تحديث : يناير 12, 2023 12:37ص